توجد برامج إلهية لتهيئة الروح تتهيئة منسجمة مع اجواء ليالي القدر, ويوجد تنوع في هذه البرامج.
من بين هذه البرامج الإلهية دعاء المجير.
هذا الدعاء من الأدعية العظيمة, وله أثار فاعلة في تهذيب النفس وتصفيتها فهو استغاثة بالله سبحانه وتعالى و فرارإليه وطلب اللجوء إلى ساحة رحمته.
يؤتى بهذا الدعاء في الأيام البيض من شهر رمضان وهي : أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
تمثل قراءة هذا الدعاء في هذه الأيام الثلاثة دورة مختصرة مكثفة لبناء الروح بناءا إلهيا.
هذا هو الدعاء مع ذكر فضله, استنادا إلى كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي.
دعاء المجير
وهو دعاء رفيع الشأن مروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، نزل به جبرئيل على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وهو يصلي في مقام ابراهيم (عليه السلام)، ذكر الكفعمي هذا الدعاء في كتابيه (البلد الامين) و(المصباح)، واشار في الهامش الى ماله من الفضل، ومن جملتها ان من دعا به في الايام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ولو كانت عدد قطر المطر، وورق الشجر، ورمل البر، ويجدي في شفاء المريض، وقضاء الدين، والغنى عن الفقر، ويفرج الغم، ويكشف الكرب،
دعاء المجير - باسم الكربلائي